جمعية عبد الشافي تعلن عن فرص عمل في الدعم النفسي وإدارة الحالات
في مبادرة نوعية لدعم النساء في غزة، أعلنت جمعية عبد الشافي الصحية والمجتمعية عن فتح باب التوظيف لعدد من الأخصائيات النفسيات ومديرات الحالة للعمل ضمن مشروع جديد يتم تنفيذه بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، ويستهدف تقديم الرعاية النفسية والاجتماعية للنساء في مناطق النزوح.
هذه الفرصة المميزة موجهة لخريجات علم النفس والإرشاد النفسي الراغبات في إحداث تأثير حقيقي داخل المجتمع، والعمل ضمن فريق مهني يقدم الدعم الإنساني في وقتٍ تحتاج فيه غزة إلى كل جهد تخصصي يعيد الأمل لضحايا الحرب والتشريد.
تفاصيل الوظيفة كما وردت في إعلان الجمعية
المسمى الوظيفي: أخصائية نفسية / مديرة حالة – وهي وظيفة متخصصة تهدف إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للفئات المتضررة، خاصة النساء، من خلال جلسات فردية وجماعية وتدخلات ميدانية مهنية.
عدد الشواغر: 6 وظائف متاحة – مما يوفر فرصة لعدد من الخريجات المتمكنات للانضمام إلى فريق عمل يسعى لإحداث تأثير حقيقي في حياة النازحات داخل غزة.
مكان العمل: النقاط الطبية التابعة للجمعية في مناطق النزوح، حيث ستكون الموظفات على تماس مباشر مع النساء المتأثرات بالأحداث، لتقديم الدعم النفسي والتدخلات المجتمعية ضمن بيئة صحية وآمنة.
نوع العقد: دوام كامل حتى انتهاء المشروع – مما يمنح المقبولات استقرار وظيفي طيلة فترة تنفيذ البرنامج، وفرصة لتطوير خبراتهن العملية ضمن مشروع ممول من صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA).
الفئة المستهدفة: النساء فقط، انسجاماً مع طبيعة المشروع الذي يركز على تقديم خدمات متخصصة للنساء والفتيات، وتماشيًا مع مبادئ العمل القائم على النوع الاجتماعي وخلق بيئة تراعي احتياجات الفئات المستهدفة.
الشروط والمؤهلات المطلوبة
لكي تكوني مؤهلة للانضمام إلى فريق العمل ضمن هذا المشروع الإنساني الهام، يجب أن تتوفري على عدد من المؤهلات والخبرات التي تضمن الكفاءة والقدرة على التعامل مع الحالات النفسية والاجتماعية المتنوعة، وهي كالتالي:
1. شهادة بكالوريوس في علم النفس أو الإرشاد النفسي من جامعة معترف بها رسميًا، تعكس إلمامًا علميًا بأسس العلاج النفسي والدعم المجتمعي.
2. خبرة عملية ميدانية لا تقل عن ثلاث سنوات في مجال تقديم الدعم النفسي أو العمل المجتمعي، مع قدرة مثبتة على التعامل مع الفئات الهشة والتعامل مع الصدمات النفسية.
3. الأفضلية لمن تحمل دبلومًا في الصحة النفسية المجتمعية، كونه يُعد إضافة نوعية للخبرة الأكاديمية والمهنية، ويعكس استعداد للتدخل في أزمات نفسية معقدة.
4. دراية جيدة بقضايا النوع الاجتماعي والعمل النسوي، بما يشمل فهم الأبعاد الاجتماعية والثقافية التي تؤثر على المرأة الفلسطينية، والقدرة على تقديم دعم حساس وفعال للناجيات والمتضررات.
5. التمكن من استخدام برامج الحاسوب، خصوصاً حزمة Microsoft Office، بهدف توثيق الحالات، كتابة التقارير، وتنظيم بيانات العمل اليومي بشكل مهني ومرتب.
6. امتلاك مهارات قوية في إعداد التقارير المهنية، والقدرة على العمل التشاركي داخل فريق متنوع التخصصات، مع الالتزام بروح الفريق والتعاون المستمر.
7. إتقان اللغة العربية بشكل تام، إلى جانب معرفة عملية باللغة الإنجليزية، لتيسير التعامل مع الأدلة المهنية والمراسلات المرتبطة بالجهات الداعمة دولياً.
8. القدرة على استخدام أدوات التقييم النفسي والاجتماعي، بما يتماشى مع البروتوكولات المهنية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، مع الالتزام الكامل بأخلاقيات العمل ومبادئ السرية والخصوصية.
المهام والمسؤوليات
ضمن هذا الدور الحيوي، تتنوع المهام اليومية والأنشطة الميدانية للأخصائية النفسية/مديرة الحالة، بما يعكس طبيعة العمل التخصصي والإنساني المطلوب. ومن أبرز المسؤوليات التي ستقع على عاتق الموظفة:
1. إجراء المقابلات الإكلينيكية وتقييم الحالة النفسية، باستخدام أدوات مهنية معتمدة، بهدف تحليل الأعراض وتحديد الاحتياجات النفسية لكل حالة، ووضع خطة تدخل فردية دقيقة وفعالة.
2. تقديم الاستشارات النفسية الفردية والجماعية، مع التركيز على النساء المتضررات من النزوح أو العنف أو الصدمات، بما يضمن توفير بيئة آمنة ومساحة للتعبير والتعافي.
3. تنفيذ جلسات الدعم النفسي والاجتماعي في الميدان، ضمن النقاط الطبية والمراكز المجتمعية، وذلك باستخدام منهجيات تشاركية وتفاعلية تراعي حساسية السياق الاجتماعي والثقافي.
4. متابعة الحالات بشكل دوري، وتوثيق كافة التدخلات العلاجية والإرشادية في النماذج والسجلات الرسمية المعتمدة من قبل المشروع، بما يعزز الشفافية واستمرارية الرعاية.
5. القيام بزيارات ميدانية منزلية، خصوصاً للحالات التي تتطلب متابعة مباشرة أو لا تستطيع الوصول إلى مراكز الخدمة، بهدف ضمان تغطية احتياجاتها بشكل شامل وشخصي.
6. المشاركة الفاعلة في تنظيم وتنفيذ ورش التوعية النفسية، والتثقيف المجتمعي حول الصحة النفسية والعنف المبني على النوع الاجتماعي، من أجل رفع الوعي العام وتمكين النساء من حماية أنفسهن.
7. التنسيق المستمر مع الفرق الأخرى والمؤسسات ذات العلاقة، لضمان الإحالة الآمنة والمتكاملة للحالات، بما يضمن حصولهن على كافة أشكال الدعم الممكنة (قانوني، طبي، اجتماعي).
8. تقديم تقارير أسبوعية وشهرية مفصلة، توضح سير العمل والتحديات والنتائج المحققة، وتُرفع إلى إدارة المشروع لضمان تقييم مستمر وتحسين التدخلات الميدانية.
موعد وآلية التقديم
على الراغبات في الانضمام إلى فريق الجمعية، تعبئة نموذج التقديم الإلكتروني في موعد أقصاه:
يوم السبت، 3 مايو 2025
رابط التسجيل الرسمي: اضغط هنا للتسجيل
في النهاية
هذه الوظيفة ليست فقط فرصة مهنية، بل دعوة لكل امرأة مؤهلة لأن تكون جزء من عملية التعافي النفسي والاجتماعي التي تحتاجها غزة اليوم أكثر من أي وقت مضى. إن كنتِ تحملين الشغف، والخبرة، والرغبة في تقديم العون للنساء في لحظة ضعف، فهذه فرصتك لتكوني جزءاً من الحل.
للتسجيل اضغط هنا
للانضمام على تلجرام مساعدات القطاع اضغط هنا
